كنت اود أن أقص عليكم رؤيا رآها لي أحد الشباب معي، وهو شاب عمره 19 عاما، في كلية طب، صغير السن، مولود في الخليج، متم للقرآن ومن أهل الأخلاق والعبادة، ولكنه صغير للغاية، يعني أنا أحدثه عن الثورات وماحدث فيها كما انوا يحدثوننا عن حرب أكتوبر مثلاً 🙂
المهم أخبرني أنه لا يرى رؤى على الإطلاق،و أن آخر واحدة رآها كانت لما كان في الخامس الابتدائي، ولقد رأى هذه الرؤيا في البوسنة منذ عدة أسابيع قليلة، حيث كان في زيارة لأحد أقربائه
— الرؤيا تقول: أنه رآني وأنا أشرح كتاب الشيخ الكبير، على سبورة وفي مكان مستقل – كأنه نصف فيلا مثلا – أو كأنه ” سنتر ” دروس خصوصية، وكان هو ” أحمد ” وأحد أصحابنا السودانين واسمه ” محمد ” ذاهبين لحضور تلك الدروس
وكان هذا السنتر، يقع على طريق في ” قطر ” يسمى طريق الشمال، عبر عنه صاحب الرؤيا لما سألته وماطريق الشمال ” قال الطريق الذي يشق قطر من الشمال إلى الجنوب تقريباً
— وقال لي أن وضعي كان مستقراً، وأن المجموعة كانت كبيرة، وليس اثنين او ثلاثة كما هي عادتنا، وقد كان في المجموعة التي معي في الدرس شخص سوداني صديق قديم له من أيام الابتدائية، سألته عن اسمه ، فقال: يُسمى ” عمر عادل مدني “