والموتُ آتٍ والنفوسُ نفائسٌ **

والموتُ آتٍ والنفوسُ نفائسٌ ** والمستعزُّ بما لديهِ الأحمقُ

لا نقول إلا ما يرضي ربنا؛ لا إله إلا الله، له الحمد، وإنا إليه راجعون.

ربنا الله الحي القيوم؛ قد صار عبدك Zezo Khattab؛ إلى ذمتك وحبل جوارك؛ فقه اللهم -وأنت أهل الوفاء والحق- فتنة القبر وعذابه، واغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا؛ كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأدخله الجنة، وأعذه من النار، وعامله بما أنت أهله لا بما هو أهله، وارفع درجته في المهديين، واخلفه -في عقبه- في الغابرين، وأفسح له في قبره ونور له فيه، واقسم له من الحظوة والكرامة -عندك- أطيب وأوفى، واترك عليه في الآخرين، واربط على قلوب أهله؛ ليكونوا من المؤمنين، وارزقهم أنعم ما رزقت أولياءك في قضاءٍ مثله، واجمعنا به -راضيًا عنا- في جوارك العظيم.

أضف تعليق