منذ فترةٍ.. ألغى صداقتي أخوان كريمان مشهوران.
أما الأول؛ فإني -على محبتي له- أنكر عليه بعض طريقته وخليقته.
وأما الثاني؛ فلم يكن بيني وبينه -حقًّا- إلا الود والبر.
خَبَرَ الله أني ما أسأت إليهما -في قليلٍ أو كثيرٍ- في خاصٍّ ولا عامٍّ.
ربنا اغفر لي ولهما، وارحمنا؛ وأنت أرحم الراحمين.
كيف لواردٍ على يوم الحر الأكبر؛ أن يفرط في سببٍ لظل العرش؟!
لا أذكرهما -صانهما الله وزانهما- تصريحًا ولا تلويحًا.
لكن أوصيك ونفسي بعظيمٍ: أفسح للمحبة في قلبك وعقلك كثيرًا.