يغفر الله لأخي أنس السلطان؛ ما كان أغناه عن دعوة الناس إلى أشعريته!
كنت أحب للشباب الاستفادة به -في زمن جَدْبٍ- على دَخَنٍ في بعض الصورة.
الخلاف مع الأشعرية حقيقيٌّ، لكنه -على ذلك- جزءٌ يسيرٌ من خلافٍ نظريٍّ -ما لم يوظَّف طاغوتيًّا- على خارطة الخلاف السني المِلِّي.
وفي معركتنا الكبرى مع الجاهلية العالمية -يهودَ وصليبين وروافضَ وأشباهَهم ووكلاءَهم من طواغيت العرب والعجم- شغلٌ لنا شاغلٌ.
فاقدروا كل خلافٍ بحسبانٍ؛ لا تبخسوا مخالفًا أشياءه، ولا تطغوا في الميزان.