ولولا رجالٌ صالحون ونساءٌ صالحاتٌ بأرض مصر، يصيبهم من الدواهي ما يصيب شِيَعَ الطواغيت أوغادَها؛ لم نأسَ على فظائع الكُرَب المتتابعة التي تغشاها؛ لكنا نرجو الله أن يجعلها للصالحين في الدارين رحمةً، وعلى الأوغاد في الدارين نقمةً، ليس في قلبي شفقةٌ على أنصار الطغاة أبعدهم الله.