أعجب ما رأيت من ربي

أعجب ما رأيت من ربي في معاملتي: الإمهال والإلهام!

إمهاله إياي بعد معصيتي، ولو شاء عاجلَني بما أستحق من عقابٍ غيرَ ظالمٍ لي، ثم إلهامه إياي بعدها طاعةً من الطاعات أتوب بها إليه، ولو شاء ألا يلهمني إياها فعل؛ لكنه في كل معصيةٍ يمهلني ثم يلهمني، ولو لم يكن ربي غنيًّا لم يفعل، ولو لم يكن ربي كبيرًا لم يفعل، ولو لم يكن ربي ودودًا لم يفعل، ولو لم يكن ربي جميلًا لم يفعل، ولو لم يكن ربي رؤوفًا لم يفعل، ولو لم يكن ربي رحيمًا لم يفعل، ولو لم يكن ربي كريمًا لم يفعل، ولو لم يكن ربي برًّا لم يفعل، ولو لم يكن ربي توابًا لم يفعل، ولو لم يكن ربي غفورًا لم يفعل؛ فتبارك ربي غنيًّا كبيرًا ودودًا جميلًا رؤوفًا رحيمًا كريمًا برًّا توابًا غفورًا وتعاظم! هو الله.

حدِّثوني عن أعاجيب ما أشهدكم الله في معاملته إياكم.

أضف تعليق