#في_حياة_بيوت_المسلمين.
ما كثُر اجتماع الزوجين على الطاعات والمباحات يتشاركانِها؛ قلَّ اجتماعهما على التشاجر والتخاصم، وما كبَّر زوجان ما حقُّه التصغير من أمور الدنيا؛ إلا بتصغير ما حقُّه التكبير من أمور الآخرة، وما سعى أحدهما في استيفاء حظِّه من صاحبه؛ إلا خسر أصل ما كان موفورًا له قبل هذا، والراشدون هم الأقلُّون.