ما كل قصوريٍّ قبوريًّا، لكن كل قبوريٍّ قصوريٌّ.
أفلا ترى القصوريَّ -إذا كان سلفيًّا- كيف يعادي القبورية!
إنه ليُلقي عليهم حباله وعِصِيَّه؛ حتى يُخَيَّل لجاهلٍ من سحره أنها تسعى.
فأما الله وملائكته ورسله وأولياؤه؛ فيشهدون أنه دجالٌ.
أنَّى تكون حربه لله وهو يوالي الممكِّنين لهم!