إلا موالاة الطواغيت ومن والاهم؛

إلا موالاة الطواغيت ومن والاهم؛ بك اللهم أستعين على أوباشهم.

حتى يغفر القصوريون والقبوريون لمحمد عبد الواحد سلفيته التي كان عليها؛ سيظل يعهر خلف أستاههم آناء الليل وأطراف النهار، فإذا هم غفروا له سلفيته وتابوا عليه منها فليَسكنن نباحه، ولو أن شيخه الجديد علي جمعة -لعنه الله- راسله أن قد غفرنا لك -غلامَنا- وقبلنا توبتك؛ لخفَّ لهثه، وإلا بقي ردَّاحًا.

ليس هذا الدَّرن الطافح بأول مفتونٍ يراه المسلمون ولا هو بآخرهم، ما أشبهه خليقةً وطريقةً بالمنقلب على عقبيه أسامة القوصي! جعل الله عاقبة هذا كعاقبة ذاك حتى يسوقهما غدًا في المجرمين إلى جهنم وِردًا؛ جزاء موالاتهما أعداء الله يقولون بقولهم في أوليائه: “هُم الخوارج”. حسْب الخوارج! الله.

ما إن أخرجه الصايع سالم من روضته؛ حتى هام على وجهه لا يدري أي قبلةٍ حديثةٍ يستقبل، ثم كان عاقبة الذي أساء السُّوأى بقلبه أن فتنه الله بالقصوريين والقبوريين فصار لهم مولًى وفيًّا، ولو أن الخوارج فجروا به صغيرًا خارجيًّا خارجيًّا ما عاداهم بأشد من ذلك؛ نعوذ بالإله من الفتن ظاهرها وما بطن.

أضف تعليق