إلى كل أمٍّ خطف الطغاة -لعنهم الله- ولدها، ثم هي لا تعرف له مكانًا:
هل تدبرت هاتين الآيتين من تنزيل حكيمٍ حميدٍ!
“وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمٌوقِنِينَ”.
“وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوآ أَنَّ وَعَدَ اللَّهِ حَقٌّ”.
هذان فِعلان لله قلَّ من يتنبه لهما من الناس؛ فِعل الإراءة، وفِعل الإعثار.
يُرِي من شاء ما شاء، ويُعثِر من شاء على ما شاء.
الآن وقد اعتقد قلبك هذا في ربك؛ فليكن من دعائك إياه: اللهم أنت تُرِي من تشاء ما تشاء، وتُعثِر من تشاء على ما تشاء؛ أعثِرني على ولدي وأرِني إياه.
سمع الله منكن واستجاب؛ إنه رحيمٌ قديرٌ وهَّابٌ.
حسْب أفئدة الأمهات والآباء اللهُ ونعم الوكيل، والقيامة الموعد يا كفرة.