أُذكِّركم أحبتي؛ لا صفحة Facebook

أُذكِّركم أحبتي؛ لا صفحة Facebook لي غير هذه، ولا قناة لي في Telegram.

الإخوة البررة المنشؤون صفحاتٍ وقنواتٍ باسمي والمعلِّقون بمنشوراتٍ لي قديمةٍ هنا؛ فوق رأسي أجمعون -خَبَرَ اللهُ- لا أستحق مثاقيل الذر من اعتنائهم بذلك؛ غير أني -واأسفاه- لا أعرف أحدًا منهم معرفةً خاصةً ومَكرُمةٌ لي معرفتهم، أقول هذا لِمَا بلغني أن بعضكم أرسل إلى بعضهم رسائل يستفتيهم فيها، أُذكِّر بهذا ضرورةً كل حينٍ، جعلني الله لمُروءاتكم أهلًا يا صُحبة الإسلام.

ذلك؛ ومن شاء أخذ شيءٍ من المنشورات فله هذا محسنًا هو إلي، ومن أراد جمع مادةٍ منها فله هذا متصدقًا هو علي، ولا يلزمهما نسبة شيءٍ منها إلي؛ ((لكن لا يَنسب إلي أحدٌ مادةً في كتابٍ قبل الرجوع إلي؛ فإني أكره أن يُنسب إلي كتابٌ لم أُهيِّئه للتأليف بنفسي))، فمن فعل فقد أساء إلي وبغى علي، واشرح اللهم لجمع المنشورات في كتابٍ صدري؛ ما علِمتَه خيرًا لي في الدارين وأحظى.

ربِّ اغفر لي، وتجاوز عني، وتب علي، واهدني، وعلِّمني، وارحمني، وإخواني.

أضف تعليق