تعرف حافظ وبشار الأسد؟ –

تعرف حافظ وبشار الأسد؟

– أعرفهم؛ ربنا يلعنهم.

تعرف اللي عملوه في الإسلام والمسلمين؟

– طبعًا، وعشان كده بلعنهم.

تعرف السيسي؟

– أعرفه؛ ربنا يلعنه.

تعرف اللي عمله في الإسلام والمسلمين؟

– طبعًا، وعشان كده بلعنه.

فيه بقى شيخ اسمه البوطي عاش ومات بيرقَّع لحافظ وبشار، وشيخ تاني اسمه أحمد الطيب عايش يرقَّع لمبارك والسيسي؛ إيه رأيك فيهم؟

– صوت صرصور الحقل.

فيه واحد اسمه محمد عبد الواحد ملقب نفسه بالأزهري الحنبلي؛ بيرقَّع للشيخين دول بقى ولغيرهم من القُصُوريين والقُبُوريين، ويزعم -مفتونًا من الله، مجنونًا بنفسه- أن السلفيين أحق خلق الله بالعداوة والبغضاء.

– لا صوت لصرصور الحقل.

يا عباد الله؛ أما الطواغيت فلعنهم الله، وأما شيوخهم فقاتلهم الله، وأما المرقِّعون لشيوخهم فأخزاهم الله، وأما غِلمان محمد عبد الواحد وأمثاله فلا أدعو عليهم لأنهم جُهَّالٌ مساكين؛ لكني أرجو الله أن يعظِّموا دينه المحارَب من الطواغيت وأولياءه المحروقين منهم بالنار -في سورية ومصر وغيرهما- كما يعظِّمون محمد عبد الواحد وأمثاله من النصَّابين، وأن يشفقوا على الإسلام وأهله إشفاقهم عليه وعلى أمثاله الأكَّالين لحُظوظهم بالدين.

يا عباد الله؛ إن لم يكن محمد رشيد ومحمد عبد الواحد وغلام الجفري -(((بفصلهم بين قاعدة قواعد الإسلام: الموالاة والمعاداة في الله)))- وبين ما شغلوا به أنفسهم من بعض الخير؛ علمانيين؛ فإن الله لم يخلق بعدُ علمانيين.

يا غيورًا على محمد رشيد ومحمد عبد الواحد وأمثالهما من المفتونين النصَّابين الحُقَراء؛ أرأيت لو أن رجلًا طعن على عِرض والدتك صانها الرحمن وزانها طعنًا صريحًا، فجاء ثانٍ يعلم ما اقترف الأول فرقَّع له وجعل ترقيعه على اسم الله والرسول والإسلام، ثم جاء ثالثٌ يعلم ما اقترف الأول والثاني فجعل يذود عن الثاني ويدعو له بطول العمر وبالبركة؛ ما أنت معتقدٌ في الثلاثة وما أنت قائلٌ لهم وما أنت فاعلٌ فيهم!

ألا فأنزِل دين الله المطعون وأولياءه المحروقين بالنار منزلة عِرض والدتك، أو فاخْرَس حتى تلقى الله مستور الحال؛ حسبنا الله لدينه ولأوليائه ونعم الوكيل.

بطَّلوا عبادة مشايخ كفاية.

عظِّموا الدين تعظيمكم شيوخكم.

بكرة الثورة تشيل ما تخلِّي.

أضف تعليق