كم يُتخطَّف من الصالحين بمصرَ هذه الأيام؛ بين يدَي الخامس والعشرين من يناير! من البيوت، ومن الشوارع، ومن الميادين، ومن وسائل المواصلات، ومن غير ذلك؛ فحاذروا، وحذِّروا؛ سلَّمكم الله.
إنه ليس خوفًا من ثورة مَن تُظَنُّ ثورتُهم كما هو عقابٌ لمن ثاروا من قبل؛ لتزداد الجماهير مقتًا للثورة إلى مقتهم، وليَرضوا بكل حالٍ عَدَاها، وصدَق البصير المبصِّر حازم أبو إسماعيل؛ نجَّاه مولاه.
يظن السيسي وجنوده أنهم مانعَتُهم سياساتهم من الله! فليأتينَّكم الله -يا أنجاس الناس- من حيث لا تحتسبون كما تمضي سُنَّتُه كل مرةٍ؛ بصَّر الجبَّار بكم، وأعدَّ لكم، وأمكن منكم، ولعنكم لعنًا كبيرًا.