شُرب الحشيش من الكبائر وإن كان مغشوشًا رخيصًا؛ لعن العزيز الجبار من ملأ البلاد به، ولا عذر لأحدٍ يشربه في جهله بحكمه فإنه ظاهر الحرمة، وليستغفر الله وليتب إليه فإن الإله غفورٌ رحيمٌ.
من علم ذلك وجاهر به؛ كان من المستدبرين معافاة الله؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل أمتي معافًى إلا المجاهرين”، ومن جالس شاربه -وهو يشربه- فقد تدنس بالدياثة الخفية؛ رباه سلِّم سلِّم.