حدث (غذائيًّا) في 2016:
– كراهية الشاي بلا سببٍ معروفٍ.
– الاضطرار لأول كوب قهوةٍ ولعله الأخير.
– مصالحة البرتقال واليوسفي بعد ربع قرنٍ جفاءً.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
حدث (غذائيًّا) في 2016:
– كراهية الشاي بلا سببٍ معروفٍ.
– الاضطرار لأول كوب قهوةٍ ولعله الأخير.
– مصالحة البرتقال واليوسفي بعد ربع قرنٍ جفاءً.
خطب شيخنا المجاهد الأديب عبد الله السماوي مرةً، فقال:
أما جمال فما أقبحه! وأما أنور فما أظلمه! وأما مبارك فما أنحسه!
ما عساه يقول -رحم الله روحه- في زنيم الطواغيت هذا؟!
هذا بيتٌ لا كالأبيات، يروونه عن الحجاج مقته الله:
فحسبي حياةُ اللهِ منْ كلِّ ميتٍ ** وحسبي بقاءُ اللهِ منْ كلِّ هالكِ
أن تبقى روحُك سابحةً في فَلَكِ حبيبٍ؛ هذا الجحيم.
روحُه في حياته بما فيها دوَّارةٌ، وروحُك خلفه راكضةٌ فوَّارةٌ.
ربما يرى صورتك إذا التفت وراءَه، لكن هل يبلُغ ناظراه القلبَ وداءَه؟!
أَبْرَدَ الله في رضاه أكبادًا حَرَّى، أو شفاها شفاءً لا يغادر ضُرًّا.
فارغٌ فؤادي -أخا الوجعِ- حتى يملأ الرحمن فؤادك.
قالت: من نعيم الرجال في الجنة “الحور”؛ فما لنا فيها مثلُه؟
قلت: لو كان هذا نعيمًا للعفيفات في الدنيا؛ لجعله الله لهن في الجنة.
في التلميح غَنَاءٌ عن التصريح، ومقام بنات حواء عالٍ كريمٌ.
ما وصف الدنيا والناس؛ كما وصفهما أبو نواسٍ:
وما الناسُ إلا هالكٌ وابنُ هالكٍ ** وذو نسبٍ في الهالكينَ عريقِ
إذا امتحنَ الدنيا لبيبٌ تكشَّفتْ ** لهُ عنْ عدوٍّ في ثيابِ صديقِ
تقلُّب القلوب في الحب والإيمان أسرع من نبضها.
– ادعي لابني امتحاناته بدأت.
ربنا يوفقه يا والدي، بيصلي حبيبنا ولَّا؟
– ادعي له كده بالمرَّة يصلي.
إنما وجع الدنيا كله يوم قالت فاطمة للصحابة:
أطابت نفوسكم أن تحثو على رسول الله التراب؟!
ما بال نفرٍ ممن يبينون للناس ما اختلف فيه من مسائل الشريعة والسعةَ فيها -مشكورين في هذا على استطالتهم فيه وبه- يوهمونهم -بطرائق أجوبتهم- الإجماعَ على كثيرٍ من مسائل السياسة والجهاد؟!