عامة المنكرين جنون الغلو؛ صمٌ بكمٌ عميٌ عن عار التفريط.
وعامة المنكرين عار التفريط؛ صمٌّ بكمٌ عميٌ عن جنون الغلو.
وما أصم وأبكم وأعمى؛ إلا جهلُ، أو هوىً، أو عصبيةٌ، أو كلٌّ.
في المنشورات بالتعليقات دندنةٌ كثيرةٌ في هذا الأمر العظيم.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
عامة المنكرين جنون الغلو؛ صمٌ بكمٌ عميٌ عن عار التفريط.
وعامة المنكرين عار التفريط؛ صمٌّ بكمٌ عميٌ عن جنون الغلو.
وما أصم وأبكم وأعمى؛ إلا جهلُ، أو هوىً، أو عصبيةٌ، أو كلٌّ.
في المنشورات بالتعليقات دندنةٌ كثيرةٌ في هذا الأمر العظيم.
حين أدعو على الظالمين؛ لا أشك أنني أدعو على نفسي.
من أحب أحدًا؛ فليشْحَذْ له هاتين من الله شِحَاذةً: مغفرةَ ذنبِه، وثباتَ قلبِه.
أما الذنوب؛ فإنها موجبات الحرمان والخذلان؛ حرمانَ الطاعة، وخذلانَ المعصية.
وأما القلوب؛ فإنها أسرع شيءٍ تقلبًا، تقلبها أعمالنا؛ مثاقيلُ ذرات الخير والشر.
السلام عليك أيها النبي الكريم، ورحمة الله وبركاته.
منْ زارَ بابكَ لمْ تبرحْ جوارحُهُ ** تروي أحاديثَ ما أولَيتَ منْ مننِ
فالعينُ عنْ قرَّةٍ والكفُّ عنْ صلةٍ ** والقلبُ عنْ جابرٍ والسمعُ عنْ حسنِ
صلِّ اللهم عليه، وعلى أبويه إبراهيم وإسماعيل، وعلى آله وأصحابه، وسلِّم.
تكفير من كفره الله ورسوله (من أهله، على وجهه)؛ عبادةٌ محضةٌ.
لا يجرمنكم غلو الغلاة في التكفير على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى.
يوم بلغ الطاغوت الحكم؛ رآه المؤمنون كِسْفًا ساقطًا، وقالت شيعته: سحابٌ مركومٌ. قال المؤمنون: ريحٌ فيها عذابٌ أليمٌ، وقالت شيعته: هذا عارضٌ ممطرنا.
لولا هؤلاء السادة بهذه الدار؛ لقلنا في عبيدٍ مناكيد: فليذوقوه حميمٌ وغسَّاقٌ.
فرَّج الله عن عبديه الأسيرين؛ يحيى رفاعي سرور، وأبي فهرٍ المسلم.
بحق ما بقولك: “جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ” من فتحٍ؛ افتح ربنا لأسرانا.
أيها المنتفخون زورًا، المنتفشون غرورًا:
ليس عالمًا من شهداؤه الجهلاء، وليس كبيرًا من سوَّده الصغراء.
من قُيِّضَ له في طلب العلم ثلاثةٌ؛ فقد سعد:
سابقٌ له مسدِّدٌ، وقرينٌ معينٌ، وصغيرٌ يلقنه ما عُلِّم.
أما السالكون وحدهم اضطرارًا؛ فحسبكم الله.
حَسْبُ الشهداء راحةً عظيمةً؛ أنْ كُفُوا مؤنة الخواتيم.
أما نحن؛ فلا ندري متى نموت، ولا كيف نموت، ولا علَام نموت.