سعدي الشيرازي: قالَ لي المحبوبُ

سعدي الشيرازي:

قالَ لي المحبوبُ لما زرتهُ ** منْ ببابي قلتُ بالبابِ أنا

قالَ لي أخطأتَ تعريفَ الهوى ** حينما فرَّقتَ فيهِ بيننا

ومضى عامٌ فلما جئتهُ ** أطرقُ البابَ عليهِ مُوهَنا

قالَ لي منْ أنتَ قلتُ انظرْ فما ** ثَمَّ إلا أنتَ بالبابِ هنا

قالَ لي أحسنتَ تعريفَ الهوى ** وعرفتَ الحبَّ فادخلْ يا أنا

بارك الله مودَّاتنا على غيبه والشهادة، وبلَّغنا بها في حبه الحسنى وزيادةً.

من أروع ما قرأت في

من أروع ما قرأت في الفِراقيات؛ قول سعدي الشيرازي:

بكتْ عيني غداةَ البينِ دمعًا
وأخرى بالبكا بخلتْ علينا

فعاقبتُ التي بالدمعِ ضنَّتْ
بأنْ أغمضتها يومَ التقينا

وأسعدتُ التي بالدمعِ جادتْ
بأنْ أقررتها بالوصلِ عينا

كم وَجِعَ قلبي لكن لا كالفراق، ربنا لا تحملنا ما لا يُطاق.

صباحنا كفرٌ بالجبت والطاغوت. ليُتمنَّ

صباحنا كفرٌ بالجبت والطاغوت.

ليُتمنَّ الله نوره، ولو كره المشركون.

ساء صباح أمريكا ووكلائها في شرقٍ وغربٍ.

تقبل الله عبديه؛ أبا الفرج، ومحمد كمال؛ شهيدين.

ربنا والعن قاتليهم، وهيئنا لسَحْتهم، وأعدَّنا لشفاء الصدور.

“اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي”. “قَالَ سَنَشُدُّ

“اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي”.

“قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ”.

وما المرءُ إلا بإخوانهِ ** كما تُقبضُ الكفُّ بالمعصمِ

ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً ** ولا خيرَ في الساعدِ الأجذمِ

أنين المذنبين أحب إلى الله

أنين المذنبين أحب إلى الله من تغريد المسبحين.

كم أذلَّت الذنوب من قلوبٍ؛ فحصل بسببها مراد الله بها!

رُبَّ طاعةٍ أورثت عزًّا واستكبارًا، ورُبَّ معصيةٍ أورثت ذلًّا وانكسارًا.

يا عبد التواب الرحيم الله؛ ذنبٌ تذل به إلى الله؛ خيرٌ لك من حسنةٍ ترائي بها على الله.