مما علَّمه سيدنا أحمد بن حنبل -رضي الله عنه- رجلًا؛ أن يدعو به:
يا دليل الحيارى؛ دلَّني على طريق الصادقين، واجعلني من عبادك الصالحين.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
مما علَّمه سيدنا أحمد بن حنبل -رضي الله عنه- رجلًا؛ أن يدعو به:
يا دليل الحيارى؛ دلَّني على طريق الصادقين، واجعلني من عبادك الصالحين.
– متعرفش ليه مبخسِّش؛ مع إني واخد بكل أسباب السمنة؟!
– النصيب معلش، هتموت نفسك يعني يا بيبي؟! امض ولا تلتفت.
إلى اللهِ نشكو أننا بمنازلٍ ** تحكَّمُ في آسادهنَّ كلابُ
سوَّد الله وجه من أنكر قتل الملعون “حتر”؛ من إخوان الأردن، ومن الأزاهرة.
إياكم ومُذَيَّلَاتِ الذنوب!
تلك التي تبقى -بعد موتنا- آثارها؛ مشيرةً إلينا، شاهدةً علينا.
“سمع الله لمن حمده”؛ “اللهم ربنا لك الحمد”.
تُعَوِّدُ الصلاة قلبك -سبع عشرة مرةً كل يومٍ- هرولة الاستجابة لله.
بكتْ عيني اليسرى فلما زجرتها ** عنِ الجهلِ بعدَ الحلمِ أسْبَلَتا معَا
الجماعة النصارى دول مش بس مشركين، دول مبتدعة كمان 😀 :
فين “لتخضع كل نفسٍ للسلاطين الفائقة”؟! وفين “من يقاوم السلاطين؛ يقاوم ترتيب الله”؟! وفين “فاخضعوا لكل ترتيبٍ بشريٍّ”؟! وفين “فإن الحكام ليسوا خوفًا للأعمال الصالحة، بل للشريرة. أفتريد أن لا تخاف السلطان؟ افعل الصلاح؛ فيكون لك مدحٌ منه”؟! وفين “فأعطوا الجميع حقوقهم؛ الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام”؟!
احنا مفيش أيتها مشكلة، خايفين عليكم شؤم البدعة بس 😀 !
صباح السادة الأسرى -في سجون المشركين- نجاةٌ وثباتٌ وعافيةٌ.
قال سيدنا ابن تيمية -رحمه الله- في مناظرةٍ جليلةٍ له على “الواسطية”:
“ثم النصارى في حبسٍ حسنٍ؛ يشركون فيه بالله، ويتخذون فيه الكنائس. فيا ليت حبسنا كان من جنس حبس النصارى! ويا ليتنا سُوِّينا بالمشركين وعبَّاد الأوثان! بل لأولئك الكرامة ولنا الهوان. وبأي ذنبٍ حُبس إخوتي في دين الإسلام غير الكذب والبهتان؟!”.
لكن مع هذا كله، وأضعافه؛ كان سيدنا ابن القيم -رحمه الله- يقول عنه:
“وكان شيخنا يقول -لما حبس في سجن دمشق-: لو بذلت لهم ملء هذه القلعة ذهبًا؛ ما جزيتهم على ما تسببوا لي من الخير”.
لم تحذف النبيلة والدتي آسية محمود -برَّها الله وسرَّها- صداقة أحدٍ.
لكن أُغلقت صفحتها السابقة (أم الأسير الأسيف)، فاضطررنا إلى هذه.
لا أحبَّ إليَّ بعدكِ منكِ سواكِ والدتي؛ فأبهجكِ الله بالإسلام والعافية أبدًا.