#في_حياة_بيوت_المسلمين. “وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً”.

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

“وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً”.

هذا الجَعْلُ من الله؛ سرٌّ عظيمٌ من أسراره.

من وَلَجَ مشكلات الأزواج؛ أظهره الله على شيءٍ منه.

كم قلت: “انتهى” في خصامٍ اشتعل! فأدهشتني من الله “وَجَعَلَ”.

صُبَّ اللهم على بيوت عبادك من إسعادك صبًّا، واملأها حنانًا من لدنك وحبًّا.

منذ فترةٍ.. ألغى صداقتي أخوان

منذ فترةٍ.. ألغى صداقتي أخوان كريمان مشهوران.

أما الأول؛ فإني -على محبتي له- أنكر عليه بعض طريقته وخليقته.

وأما الثاني؛ فلم يكن بيني وبينه -حقًّا- إلا الود والبر.

خَبَرَ الله أني ما أسأت إليهما -في قليلٍ أو كثيرٍ- في خاصٍّ ولا عامٍّ.

ربنا اغفر لي ولهما، وارحمنا؛ وأنت أرحم الراحمين.

كيف لواردٍ على يوم الحر الأكبر؛ أن يفرط في سببٍ لظل العرش؟!

لا أذكرهما -صانهما الله وزانهما- تصريحًا ولا تلويحًا.

لكن أوصيك ونفسي بعظيمٍ: أفسح للمحبة في قلبك وعقلك كثيرًا.

يغفر الله لأخي أنس السلطان؛

يغفر الله لأخي أنس السلطان؛ ما كان أغناه عن دعوة الناس إلى أشعريته!

كنت أحب للشباب الاستفادة به -في زمن جَدْبٍ- على دَخَنٍ في بعض الصورة.

الخلاف مع الأشعرية حقيقيٌّ، لكنه -على ذلك- جزءٌ يسيرٌ من خلافٍ نظريٍّ -ما لم يوظَّف طاغوتيًّا- على خارطة الخلاف السني المِلِّي.

وفي معركتنا الكبرى مع الجاهلية العالمية -يهودَ وصليبين وروافضَ وأشباهَهم ووكلاءَهم من طواغيت العرب والعجم- شغلٌ لنا شاغلٌ.

فاقدروا كل خلافٍ بحسبانٍ؛ لا تبخسوا مخالفًا أشياءه، ولا تطغوا في الميزان.

إن من الخير خيرًا لا

إن من الخير خيرًا لا يقدره الله إلا بالشر، ومن العافية ما لا يمنح الله إلا بالبلاء، ومن السعادة ما لا ينشر الله إلا بالبؤس، ومن الحرية ما لا يبسط الله إلا بالأسر، ومن اليسر ما لا يقضي الله إلا بالعسر، ومن الحياة ما لا يهب الله إلا بالموت.

إخواني جنة الحياة الدنيا. يومٌ

إخواني جنة الحياة الدنيا.

يومٌ مبتدؤه أنتم؛ خبره أبهج الأخبار.

أنتم -وربِّ القلوب- الشِّبع والرِّي، والستر والجبر.

الحمد لله الجميل ربنا؛ على ما قسم لنا؛ في أفئدة إخواننا.

عيدكم فوَّاح الشذا، لا بأس فيه ولا أذى، لكم من الله -به- كذا وكذا.

الله أكبر الله أكبر؛ كلَّ

الله أكبر الله أكبر؛ كلَّ أسيرٍ حتى يُحرَّر.

أسرانا يا مولانا.. أسرانا يا سيدنا.. أسرانا يا ملك الملوك.

ما حررتَ أرواحهم؛ لم يؤذها الأسر، وما ملأتَ أفئدتهم؛ لم يحزنها الفراغ، وما وصلتَ قلوبهم؛ لم يوجعها البعاد، وما نفعتْهم رأفتك؛ لم يضرهم شيءٌ، وما وسعتْهم رحمتك؛ فهم في عافيةٍ، وما كنت لهم؛ لم يعبئوا من عليهم.

سَلْوانا فيكم -حيث لا نراكم ولا نسمعكم- أنكم حيث يرى الله ويسمع.

استودعناكم رؤوفًا لطيفًا؛ هو على إبهاجكم -أيامَه هذه- أقدر مقتدرٍ قديرٍ.

أما أهلوكم يا سادة؛ فبقيَّتُ الله فيهم أجمل وأجزل، ومحلُّهم الجوانح والجوارح.

الله أكبر الله أكبر؛ كلَّ

الله أكبر الله أكبر؛ كلَّ أسيرٍ حتى يُحرر.

أسرانا يا مولانا.. أسرانا يا سيدنا.. أسرانا يارب.

ما حررتَ أرواحهم؛ لم يؤذها الأسر، وما ملأتَ أفئدتهم؛ لم يحزنها الفراغ، وما وصلتَ قلوبهم؛ لم يوجعها البعاد، وما نفعتهم برأفتك؛ لم يضرهم شيءٌ، وما وسعتهم برحمتك؛ فهم في سعةٍ وعافيةٍ، وما كنت لهم؛ لم يعبئوا من عليهم.