قالوا: أُناسٌ أعرضوا عنا **

قالوا:

أُناسٌ أعرضوا عنا ** بلا جُرمٍ ولا معنى

أساؤوا ظنهمْ فينا ** فهلَّا أحسنوا الظنا

وخلَّونا ولوْ شاؤوا ** لعادُوا كالذي كنا

فإنْ عادوا لنا عدنا ** وإنْ خانوا لَمَا خنا

وإنْ كانوا قدِ استغنَوا ** فإنا عنهمُ أغنى

وقالوا:

أتتركُ منْ تحبُّ وأنتَ جارُ ** وتطلبهمْ إذا بعُدَ المزارُ

تركتَ سؤالهمْ وهمُ حضورٌ ** وترجو أنْ تخبِّركَ الديارُ

وتبكي بعدَ نأيِهِمُ اشتياقًا ** وتسألُ في المنازلِ أينَ ساروا

فنفسَكَ لُمْ ولا تلُمِ المطايا ** ومُتْ كمدًا فليسَ لكَ اعتذارُ

وقالوا:

تطوي المراحلَ عنْ حبيبكَ دائبًا ** وتظلُّ تبكيهِ بدمعٍ ساجمِ

كذَبتكَ نفسُكَ لستَ منْ أحبابهِ ** تشكو البعادَ وأنتَ عينُ الظالمِ

“سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى

“سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ”.

لما اقترن الإعجاب بالهدى في القرآن؛ آمنوا به.

أَعجِبوا الناس بالهدى، لا تُعَوِّلُوا عليه مجردًا.

“دعوة المقاومة العالمية” لأبي مصعبٍ

“دعوة المقاومة العالمية” لأبي مصعبٍ السوري؛ من أنفس كتب الواقع.

أبو مصعبٍ نفسٌ حرةٌ، وعقلٌ فذٌّ، ومجاهدٌ ضخمٌ، وحكيمٌ بارعٌ، غفر الله له.

أوصي كثيرًا إخواني بعامَّةٍ، وشباب الإخوان بخاصَّةٍ؛ أن يقرؤوه كله، وفَّق الله.