الملك لم يزل لله؛ فاطمئنوا عباد الله.
أمسينا وهو له، وأصبحنا وهو له، وأبدًا هو له.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
الملك لم يزل لله؛ فاطمئنوا عباد الله.
أمسينا وهو له، وأصبحنا وهو له، وأبدًا هو له.
لا يأسى عاقلٌ عرف الله على ما فاته.
تارةً يقول: ربما أرهقني -مع الإيمان- طغيانًا وكفرًا.
وتارةً يقول: عسى ربي أن يبدلني خيرًا منه زكاةً وأقرب رُحمًا.
قالوا:
أُناسٌ أعرضوا عنا ** بلا جُرمٍ ولا معنى
أساؤوا ظنهمْ فينا ** فهلَّا أحسنوا الظنا
وخلَّونا ولوْ شاؤوا ** لعادُوا كالذي كنا
فإنْ عادوا لنا عدنا ** وإنْ خانوا لَمَا خنا
وإنْ كانوا قدِ استغنَوا ** فإنا عنهمُ أغنى
وقالوا:
أتتركُ منْ تحبُّ وأنتَ جارُ ** وتطلبهمْ إذا بعُدَ المزارُ
تركتَ سؤالهمْ وهمُ حضورٌ ** وترجو أنْ تخبِّركَ الديارُ
وتبكي بعدَ نأيِهِمُ اشتياقًا ** وتسألُ في المنازلِ أينَ ساروا
فنفسَكَ لُمْ ولا تلُمِ المطايا ** ومُتْ كمدًا فليسَ لكَ اعتذارُ
وقالوا:
تطوي المراحلَ عنْ حبيبكَ دائبًا ** وتظلُّ تبكيهِ بدمعٍ ساجمِ
كذَبتكَ نفسُكَ لستَ منْ أحبابهِ ** تشكو البعادَ وأنتَ عينُ الظالمِ
تتأكد لك ضرورة القيامة؛ إذا علمت بحياة شمس بدران.
“وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ”.
قال: ما أعانك على التواضع يا أبتِ؟
قال: لا يلزم التواضعُ أباك؛ قد وضعته ذنوبه.
أوجع ما قرأت في ذل المحبين:
مساكينُ أهلُ الحبِّ حتى قبورهمْ ** عليها ترابُ الذلِّ بينَ المقــــــابرِ
“لا أحبَّ إلي بعد أمي من أمي؛ سوى أمي”.
أغنيتي كل رضًا عنكِ آسية محمود، ورضاكِ حبورٌ مقيمٌ:
لفَّكِ الله -يا حبيبة- بسابغ ستره لفًّا، وآمنكِ يوم يجيء والملك صفًّا.
“سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ”.
لما اقترن الإعجاب بالهدى في القرآن؛ آمنوا به.
أَعجِبوا الناس بالهدى، لا تُعَوِّلُوا عليه مجردًا.
وكرهك الشيء يعمي ويصم.
“دعوة المقاومة العالمية” لأبي مصعبٍ السوري؛ من أنفس كتب الواقع.
أبو مصعبٍ نفسٌ حرةٌ، وعقلٌ فذٌّ، ومجاهدٌ ضخمٌ، وحكيمٌ بارعٌ، غفر الله له.
أوصي كثيرًا إخواني بعامَّةٍ، وشباب الإخوان بخاصَّةٍ؛ أن يقرؤوه كله، وفَّق الله.