صباحكم توحيدٌ:
“أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا”.
“ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ”.
“قَالُوآ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ”.
“وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ”.
“فَقَالُوآ أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ”.
“وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا”.
لولا هذا التوحيد وحده؛ ما عودي الله ورسوله، ولو كان هذا الدين يأذن بشيءٍ من الأمر للجاهلية؛ ما ناصبته كل هذه العداوة.
لكنه ربٌّ حكمٌ واحدٌ لا شريك له في العبادة، ونبيٌّ عظيمٌ واحدٌ لا شريك له في الاتباع، ودينٌ تامٌّ واحدٌ لا شريك له في الشرع.
“أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ”: “إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ”، “أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ”، أو “وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ”.