هذه ليلةٌ تضجُّ الأرض فيها بأنواعٍ من الكفر والظلم والفسق؛ طوبى لمن شغل جوارحه بأضدادها.
مائة مرةٍ من هذه الباقيات الصالحات -خفيفاتٍ على اللسان، ثقيلاتٍ في الميزان- خيرٌ من كل شيءٍ.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم، وصلِّ اللهمَّ على عبدك ورسولك محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلِّم، واغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور.
ليست هذه الأنوار خاصةً بهذه الليلة؛ بل احفظوهن -جمعًا- وحفظوهن أهليكم ومن تحبون، والهجوا بهن -في حياتكم- آناء الليل وأطراف النهار، ألا إن الذكر هو الكثير؛ لعلكم ترضون ويرضى الله.