حسبنا الله ونعم الوكيل، ربُّنا الحكم الحق الديَّان الحسيب، نعم المولى ونعم النصير.
أعدم المشركون -اليوم- خمسة عشر موحدًا، تقبلهم الله ومن سبقهم ومن يتلوهم أجمعين.
لا تلعنوا الجبابرة قاتليهم وحدهم؛ العنوا المفتي وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف وسائر كهان الدولة الموظفين، العنوا برهامي ورسلان والرضواني وسائر كهان الدولة المتطوعين، العنوا خنازير الإعلام والأموال والثقافيين وسائر ذئاب الدولة المدنيين، العنوا وحوش الجيش والشرطة والقضاء وسائر عصابات الدولة العسكريين، العنوا خونة الثوار من الإسلاميين والعالمانيين والدهماء وسائر الدولتيِّين المنتفعين، العنوا جماهير لا يحصيهم العدُّ من عامةٍ ونخبةٍ أعوانٍ للكافرين؛ لم ولن تبرد حرارة هذه الدماء -على وفرتها- في قلوبنا، لكل طائفةٍ منهم كفلٌ منها، والذين تولَّوا كبْرها لهم عذابٌ عظيمٌ.