حسبنا الله ونعم الوكيل، ربُّنا

حسبنا الله ونعم الوكيل، ربُّنا الحكم الحق الديَّان الحسيب، نعم المولى ونعم النصير.

أعدم المشركون -اليوم- خمسة عشر موحدًا، تقبلهم الله ومن سبقهم ومن يتلوهم أجمعين.

لا تلعنوا الجبابرة قاتليهم وحدهم؛ العنوا المفتي وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف وسائر كهان الدولة الموظفين، العنوا برهامي ورسلان والرضواني وسائر كهان الدولة المتطوعين، العنوا خنازير الإعلام والأموال والثقافيين وسائر ذئاب الدولة المدنيين، العنوا وحوش الجيش والشرطة والقضاء وسائر عصابات الدولة العسكريين، العنوا خونة الثوار من الإسلاميين والعالمانيين والدهماء وسائر الدولتيِّين المنتفعين، العنوا جماهير لا يحصيهم العدُّ من عامةٍ ونخبةٍ أعوانٍ للكافرين؛ لم ولن تبرد حرارة هذه الدماء -على وفرتها- في قلوبنا، لكل طائفةٍ منهم كفلٌ منها، والذين تولَّوا كبْرها لهم عذابٌ عظيمٌ.

السَّادة الأسرى في زنازينهم، أصحاب

السَّادة الأسرى في زنازينهم، أصحاب الأورام على فرشهم.

اذكروهم في ضراعاتكم هذه السَّاعة الشَّريفة؛ يا عباد الله الطَّيِّبين.

يا كلَّ ذي بلوى تؤرِّق مضجعه؛ لعلَّ في ذكرك هؤلاء وأولئك سلوانًا لك.

هي والله غمسةٌ واحدةٌ في الجنَّة؛ يقول أحدكم بها: “لا والله؛ ما مرَّ بي بؤسٌ قطُّ”.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. قوُّوا بطيبات الأقوال والأعمال

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

قوُّوا بطيبات الأقوال والأعمال ظهور أبنائكم؛ لا خير فيما نترك من أموالٍ لبنين إذا لم يكونوا لحملها أهلًا، “وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا”.

قال: يا أبتِ؛ هل تصيب

قال: يا أبتِ؛ هل تصيب أمراض القلوب وعلل النفوس القراء والعلماء؛ كما تصيب آحاد الناس؟

قال: قد سألت عن موجعة الأكباد يا ولدي؛ بل يصيبهم -بخاصةٍ- من تلك الأسقام ما لا يصيب سواهم، ولقد هممت أن أبسط لك الجواب؛ لكني رأيت بصيرًا من سادة سلفك الصالح -رضي الله عنهم- قد سبق إليك به كمالًا تمامًا؛ قال سفيان الثوري رحمه الله: “الرياسة أحب إلى القراء من الذهب الأحمر”، وقال: “رأيناهم يزهدون في الطعام والشراب؛ فإن نوزع أحدهم الرئاسة ناطح نِطاح الكِباش”.

قاعدةٌ في المعاملة؛ في عدم

قاعدةٌ في المعاملة؛ في عدم تكلفك لمن لا يتكلفون لك شطر راحة البال، فإن تكلفت لهم فكل متكلَّفٍ منك وإن طال إلى زوالٍ، وأخذُ كل شيءٍ بينكم وزنه الحقيقي في موضعه الطبيعي خيرٌ للحال والمآل.