اللهُ أكـــــبرُ كلُّ همٍّ ينجلي

اللهُ أكـــــبرُ كلُّ همٍّ ينجلي ** عنْ قلبِ كلِّ مكبرٍ ومهللِ

نداء الفجر؛ شاهد الله بالوحدانية، وسلامه على صالحي البرية.

فجرُ فرجٍ قريبٍ واسعٍ غير ممنونٍ؛ على الذين هم على صلاتهم دائمون.

عادت بحول الله وقوته صفحتي؛

عادت بحول الله وقوته صفحتي؛ فالحمد لله مولاي سيدي والثناء عليه.

رب إن كان من أغلقها مسلمًا؛ فاسلل سخيمة صدره، واهد قلبه، واغفر ذنبه.

السلام على الجليلة النبيلة أمي آسية محمود، وعلى أصفياء الله المجاهدين بكل ثغرٍ، وعلى السادة الأسرى نجَّاهم الله، وعلى طلاب العلم هادين مهديين، وعلى الثائرين على الظلم كله، وعليكم أحبتي البررة أجمعين، ورحمته في الأطيبين الأكرمين، وبركاته إلى غرفات الآمنين.

رضي الله مودتنا على الغيب والشهادة، وأثابنا ببركاتها الحسنى وزيادةً.

تعرفون الحبَّ الذي هو أعجبُ

تعرفون الحبَّ الذي هو أعجبُ ما خلق الربُّ؟!

إنه -على ثقله- أخفُّ ما حمل قلبُ ولدٍ لأمِّه “خديجة”.

خديجةُ المرأةُ كلُّها، خديجةُ الرسالةُ جميعُها؛ خديجةُ محمدٍ.

أتى جبريلُ -عليه السلام- رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقال:

“يا رسول الله؛ هذه خديجة قد أتت معها إناءٌ فيه إدامٌ أو طعامٌ أو شرابٌ، فإذا هي أتتك؛ فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشِّرها ببيتٍ في الجنة من قصبٍ، لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ”.

لِمَ السلام من الله؟ ولِمَ من جبريل؟ ولِمَ به؟ ولِمَ مع النبي؟ ولِمَ وهي في هذه الحال؟ ولِمَ بيتٌ؟ ولِمَ في الجنة؟ وما القصب؟ ولِمَ؟ ولِمَ “لا صخب فيه ولا نصب”؟ قد جمعتْ هذه الجوامعُ جميعَ خديجة.

رضي الله عن أمِّنا وأرضاها، وصلَّى على من زمَّلته بغِطاها، ووهبَنا لجاهِهِم يوم لقاء وجوههم.

يعالج أخٌ لنا من السرطان،

يعالج أخٌ لنا من السرطان، أعرف حاله من قديمٍ، وقد ضاقت بأهله النفقة عليه.

من ينفق عليه من سعته؟ أنفق الله عليكم من رحمته؛ أحياءً وأمواتًا ويوم تبعثون.

هذا رقم هاتف أخيه الحبيب الكريم (01069097507)، لمن شاء منكم أن يعين.

“قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا

“قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ”.

“وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِنْهَا”.

“كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ”.

“فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ”.

“فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ”.

بما أودعت فيها من النجاة من النار؛ أطفئ

بعد وصيتي الطلابَ إخوتي بالتوسط

بعد وصيتي الطلابَ إخوتي بالتوسط في اختباراتهم؛ أدعو الله -علا وتعالى- لهم:

يسَّر الله لكم عسيرها، وقرَّب إليكم بعيدها، وفتح عليكم مُغلَقها، وجمع عندكم مُفرَّقها، ونفعكم بمحفوظها ومفهومها، وجبركم في منسيِّها ومجهولها، ووقى بواطنكم وظواهركم سيئاتها، ووسَّع بدراستكم في أقواتكم، وبارك بها لأُمَّتكم، وبسط لكم في علوم دينكم؛ كما بسط في علوم دنياكم، وأطيبَ وأوفى.