الله؛ العسير به يسيرٌ، والبعيد

الله؛ العسير به يسيرٌ، والبعيد به قريبٌ، والمُغلَّق به مفتوحٌ، والمُفرَّق به مجموعٌ، وهو بآمالنا وآلامنا محيطٌ؛ لكنه يقبض عليمًا ويبسط خبيرًا، لا يُجرَّب ولا يُمتحَن، من عامله على اليقين الأتمِّ أدهشه بظهور حكمته، ومن سلَّم له في السراء والضراء أشهده آثار رحمته، أولى بنا منا، وهو الكفيل الجميل.

استغفارك من ذنبك مئة مرةٍ

استغفارك من ذنبك مئة مرةٍ في دقائقَ -نادمًا عليه، عازمًا ألَّا تعود- خيرٌ لك من ساعاتٍ تشكو فيهن قسوة قلبك إلى من لا ينفعك إلا كلامًا، ولقد شكا جماعةٌ من الناس إلى المسيح ابن مريم -عليه صلاة الله- ذنوبَهم يبكون منها؛ فقال لهم: “اتركوها؛ تُغفَر لكم”؛ ذلك فقهُ أنبياء الله كيف يُختصَر الطريق.

يا حبيبي؛ اقرأ مأمورًا ما بأول تعليقٍ من منشوراتٍ جَمْعًا، واحفظهن لديك؛ جنَّبك الله حِيَلَ البطَّالين.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. ذنبان لا طاقة لفؤادي

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

ذنبان لا طاقة لفؤادي بسماعهما؛ عقوق الوالدين وخيانة الأزواج، ولو كان العقوق رفعَ صوتٍ مرةً، وإنْ كانت الخيانة بذلَ حرفٍ واحدٍ؛ حتى لقد هممت أن أسأل الناس ألا يسألوني في شيءٍ منهما، لا سيما الثاني، لستُ بالذي يتكبر على عاصٍ في معصيته؛ بل أرجو رحمة الله ومعافاته لكل ذي خطيئةٍ وآفةٍ؛ لكنْ قد جعل الله لكل قلبٍ طاقةً، وإن قلبي أوهى وأوهن من ذلك؛ عصمنا مولانا أجمعين.

شُرب الحشيش من الكبائر وإن

شُرب الحشيش من الكبائر وإن كان مغشوشًا رخيصًا؛ لعن العزيز الجبار من ملأ البلاد به، ولا عذر لأحدٍ يشربه في جهله بحكمه فإنه ظاهر الحرمة، وليستغفر الله وليتب إليه فإن الإله غفورٌ رحيمٌ.

من علم ذلك وجاهر به؛ كان من المستدبرين معافاة الله؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل أمتي معافًى إلا المجاهرين”، ومن جالس شاربه -وهو يشربه- فقد تدنس بالدياثة الخفية؛ رباه سلِّم سلِّم.