“سُكَّانُ قلبك”؛ مهما قدرتَ أن

“سُكَّانُ قلبك”؛ مهما قدرتَ أن تَرجع بصرَك فيهم -كل يومٍ- كرَّتين؛ فافعل؛ لعله أن ينقلب إليك حسيرًا في بعيدٍ كنت تجعله قريبًا، أو ينقلب إليك قريرًا في قريبٍ كنت تجعله بعيدًا، أولى بك الصادق فأولى.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. لا يحل لامرأةٍ تؤمن

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

لا يحل لامرأةٍ تؤمن بالله واليوم الآخر أن تفرِّط في شيءٍ من باطنها أو ظاهرها مع ذئبٍ أجنبيٍّ عنها؛ بدعوى تفريط زوجها في حقها وقسوته عليها وظلمه إياها، لها من الفسق والخيانة والسوء في الدنيا ومن الجزاء الحق في الآخرة؛ مثلُ ما لها من فاجر تفريطها، فأما الذئب الذي يعاونها على الإثم والعدوان فسافلٌ وضيعٌ لم يربِّه رجلٌ، لا يبرر فعلهما شيءٌ بين السماء والأرض إلى يوم القيامة.

يا عباد الله الميامين؛ هذا أثرٌ يسيرٌ من آثار محافظة الجاهلين الظالمين على صورة الحياة الزوجية مع موت حقيقتها، وقاتل اللهم من ضيق على الناس معاشهم وأفسد عليهم دينهم، والطف بنا أجمعين.

دعائي بين أذان الفجر المشهود

دعائي بين أذان الفجر المشهود وإقامته على طائفتين؛ فاسمع ربنا العزيزَ الرحيمَ واستجب.

اللهم من تجسَّس للطواغيت فدلَّهم على أحدٍ منا فأفزعوه بالسجن والتعذيب؛ فأفزع روحه ساعة تخطفها ملائكتك، ثم أفزعها ساعة تدخل القبر، ثم أفزعها ساعة تبعثها، ثم أفزعها ساعة تُقْحَمُ في جهنم.

اللهم من ضيق على المتحابين فيك مجاري ودادهم ووصالهم؛ فضيق عليهم صدورهم ثم قبورهم، ثم أذقهم من وعيدك الحق هذا كل نصيبٍ؛ “وَإِذَآ أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُّقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا”.

لا حَوْلَ عن حالنا ولا قوة على الخلاص منه إلا بالله العزيز الحكيم، حسبنا الله ونعم الوكيل.

“وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ”. “وَبِالْأَسْحَارِِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”.

“وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ”.

“وَبِالْأَسْحَارِِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”.

مناجاةٌ في سَحَرِ الرحمن الرطيب.

رضي إلهي عنك حبيبي إبراهيم سابق.