“ما تثاءب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا نبيٌّ من الأنبياء قطُّ”؛ أثرٌ صحيحٌ.
صباح أحبتي نشاطٌ إلى طيبات المعاش وزاكيات الدين، صباحكم جِدٌّ إلى مراضي الرحمن.
إلهنا الواحد الأحد؛ قد أصبحنا بحمدك ورحمتك كفارًا بما بات به أكثر أهل الأرض مشركين؛ فاحفظ علينا توحيدك الذي مننت به علينا وعبادتك التي أحسنت بها إلينا حتى نلقاك مؤمنين، ربنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وتب علينا مما تكره في قلوبنا وأقوالنا وأعمالنا، ولا تدع فينا فاسدًا إلا أصلحته، ولا صالحًا إلا أتممته، وأعنا على ما له خلقتنا، واشغلنا بما تسألنا عنه غدًا، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، واهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، وبارك لنا فيما أعطيتنا من خيرات الدنيا والآخرة، وثبت أفئدتنا على دينك؛ لا إله إلا أنت.