شاهدوا الحلقة الأخيرة لعبد الله

شاهدوا الحلقة الأخيرة لعبد الله الشريف -وفقه الله، وعفا عنه- على صفحته لا على اليوتيوب؛ فإنها حُجَّةٌ من حُجَج الشَّهيد على كل شيءٍ المحيط بكل شيءٍ؛ على خنازير الناس (من ذَوي اللحى المخسوف بعقولهم وفِطَرهم قبل أن يُخسف باعتقادهم وأعمالهم، قبل غيرهم ممن لا يتبجَّح مثلَهم بانتسابٍ إلى الشريعة)؛ أولئك الذين لا يرون الطواغيت طواغيت؛ كما هم عند الله والرسول والإسلام وأهله الذين هم أهلُه، ولا يرون جهادهم أعظم الجهاد في الأرض؛ حسبنا الله ونعم الوكيل.

يا شرَّ كفارٍ عادَوا الله وأولياءه؛ سلَّط الجبَّار عليكم من يفشخكم مزيدًا، ثم أذاقكم عذاب الحريق.

لا يَقنع جاري القديم وصديقي

لا يَقنع جاري القديم وصديقي الحبيب الدكتور محمود مصطفى بإفادة متابعيه بجديد “كورونا”؛ حتى يشير إلى طائفةٍ من المشهورين ليفيدوا متابعيهم، وبين هذا وذاك يذكِّرنا بالله وما علينا في هذا الأمر.

وماذا على طواغيت العرب -لعنهم

وماذا على طواغيت العرب -لعنهم الجبار- لو أخلَوا سبيل الأسرى أجمعين والحالُ حالٌ! لكنه استكبار الجاهلية، وغباء العسكرية، ومن قبلُ ومن بعدُ رعبُهم أن يخرج الأمر عن هيمنتهم، ولو جاءتهم كل آيةٍ من آيات الله ما اعتبروا بها؛ حتى تأتيهم ثورةٌ بغتةً من حيث لا يحتسبون، ويفعل الله ما يشاء.

اللهم إنا نسيء الظن بهم فنقول: لا يكون، ونحسن الظن بك فنقول: يكون؛ فكن لنا عند ظننا فيك.

“كورونا” وجزاء السامري؛ “قَالَ فَاذْهَبْ

“كورونا” وجزاء السامري؛ “قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ”.

أراد السامري جمع الناس حوله في عبادة العجل -كما يجتمعون حول موسى عليه السلام في عبادة الله- ففرَّقهم الله عنه جزاءً من جنس عمله ومعاملةً بنقيض قصده، وقيل له: “لَا مِسَاسَ”؛ لا تخالط أحدًا، ولا يخالطك أحدٌ؛ حتى قالوا: كان يهيم في البَرِّية مع الوحوش والسباع، لا يمس أحدًا ولا يمسه أحدٌ.

لئن قيل البارحة للسامري بلسان الشرع ذلك؛ فقد قيل اليوم للناس بلسان القدَر كذلك، لستُ أُشبِّه الناس طُرًّا بالسامري؛ منا المؤمن والكافر، والبرُّ والفاجر، لم نزَل طرائقَ قِدَدًا، كما لا أقول: إن الله فعل كذا لكذا؛ لكن لعل ما قارفت القلوب من “التدابر” طوعًا واختيارًا؛ سبَّبه بين الأجساد كرهًا واضطرارًا.

بغى علي جارٌ لي بغيًا

بغى علي جارٌ لي بغيًا شديدًا؛ فهل أشكوه في قسمٍ من أقسام الشرطة؟

هذه ثلاثٌ فاحفظها؛ حفظك خير الحافظين بخير حفظه، وحفظ بك ما أمر به أن يُحفظ.

الأولى: هَبْ أن جارك أبو جهلٍ؛ تشكو أبا جهلٍ إلى أبي لهبٍ! الثانية: نحن قومٌ لا ندخل أقسام الشرطة إلا مكبَّلين أو فاتحين، الثالثة: لا تدع سببًا مباحًا تدفع به الظلم عن نفسك إلا أخذت به، واستعن بالله.

عشرةٌ أفرَغ الإله منهن على

عشرةٌ أفرَغ الإله منهن على والدتي بحَظٍّ وافٍ، ولو أن لي منهن واحدةً لكنت من المحظوظين؛ خمسةٌ معه تعالى، وخمسةٌ مع الناس، فأما التي هي معه؛ فالثناء الجميل عليه بصفاته وأفعاله، وحُسن الظن به على كل حالٍ وحينٍ، والرضا به وعنه، وتلاوة كتابه، وقيام الليل، وأما التي مع الناس؛ فالصَّفح، والرحمة، والجُود، وقبول الحق منهم، والقيام به فيهم، وسمعتها من نحو عشرين سنةً تقول: “أنا نفسي أدخل الجنة واشوف شيخ الإسلام ابن تيمية؛ عشان أسأله في كلام ليه كتير نفسي أفهمه منه أكتر”.

اللهم اغفر لأمي وثبتها وعافها وبارك بها، والعن من حال بيني وبين وجهها الصَّبيح؛ لا إله إلا أنت.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. ما تجسَّست امرأةٌ على

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

ما تجسَّست امرأةٌ على زوجها ولا رجلٌ على امرأته؛ ابتغاءَ زوالِ ظنون العقول وذَهابِ ارتياب القلوب؛ إلا زالت عن عقولهم السكينة وعن قلوبهم الطمأنينة جزاءً وِفاقًا، ولو كانوا أُولي تقوى ورَشَدٍ ومروءةٍ لم يفعلوا ذلك؛ مهما وَهَت بينهم المودة والرحمة، وفي الحديث: “وإذا ظننت فلا تُحقِّق”.

لا يُحسن الظن بالطواغيت في

لا يُحسن الظن بالطواغيت في الشدة والرخاء؛ إلا معتوهٌ غير مخاطَبٍ بالتكاليف، أو فاجرٌ في فسقه وظلمه حال الله بينه وبين التوفيق، أو كافرٌ مثلهم وإن انتسب إلى الإسلام؛ كيف إذا أغلقوا بيوت الله!

هذا أمرٌ، وحكم ترك الجمعة والجماعات في مثل هذا الوباء أمرٌ آخر لم أتكلم فيه؛ فتنبه يا سلَّمك الله.

هذا زمانٌ لا يُثنى فيه

هذا زمانٌ لا يُثنى فيه على أحدٍ بخيرٍ؛ حتى يُعلم اعتقادُه في الطواغيت أجمعين.

لا يغرَّنك من أحدٍ علمٌ ولا نسكٌ ولا خلقٌ ولا لسانٌ؛ حتى تستوثق من ولائه وبرائه.

ربَّاه لقِّنا وجهك وليس في صحائفنا موالاة من عاديت ومعاداة من واليت؛ لا إله إلا أنت.