لقد بات ترويج الفنانين فاحشة اللواط في أعمالهم أمرًا باليًا؛ الجديد اليومَ ترويج الدِّياثة، بها تطفح أقوال الكفرة الفجرة من البرجوازيين في سَهْوَكاتهم الدرامية والمسرحية، والشَّعبيين في مهرجاناتهم المَحُمومة الغنائية، لا فرق بين الطائفتين في ذك وغيره إلا كالذي بين البول والغائط؛ لُعِنوا أجمعون.
2020
لربي الحمد؛ أنظر اليوم إلى
لربي الحمد؛ أنظر اليوم إلى الذي بيني وبين أناسٍ من المودة والمروءة، وقد كانوا بالأمس بغاةً علي مسيئين إلي، فهداني الله فيهم إلى كظم الغيظ ثم العفو ثم الصفح، فأقول لنفسي: ماذا لو طاوعتكِ يومئذٍ على شفاء غيظكِ منهم! أكان منزلكِ الآن بين لطفهم وعطفهم! أي اللذتين أعظم لكِ اليوم وأبقى!
لمحبةٍ وخشيةٍ وفرحٍ ومرحمةٍ فابكِ
لمحبةٍ وخشيةٍ وفرحٍ ومرحمةٍ فابكِ يا ولدي، ما لم يكن بكاؤك من عجزٍ فأرسله إرسالًا.
يُلقِّنونك بالعامِّية صغيرًا: “العِياطْ مِشْ للرِّجَّالة”، ويُعلِّمونك بالفُصحى كبيرًا: “إنما يبكي على الحب النساء”، وأنت من قبل صِغرك إلى بعد كِبرك بين موجبات بكاءٍ جَوَّانِيَّةٍ وبَرَّانِيَّةٍ لا تنفد؛ فأنَّى لك!
لئن ذهبت المرأة بكَمِّ البكاء؛ فقد ذهب الرجل بكَيْفه، قد تغلب كتيبةً من أسباب بكاء المرأة -في بَسَالةٍ وتَجَلُّدٍ- مدةً من الزمان؛ ثم يغلبك جنديٌّ منها في لحظة هُزالٍ فلا يدَع عبرةً في عينك إلا اعتصرها.
لون بكاء الرجال في الحزن أسود، وطعمه على الحب علقمٌ، ورائحته من القهر دُخَانٌ.
أفكلما فجر فاجرٌ من الإسلاميين
أفكلما فجر فاجرٌ من الإسلاميين في السياسة؛ قال مغبونٌ يبيع دينه لدنيا غيره: لعله مضطرٌّ!
أسمعتَ بمضطرٍّ إلى أكل خنزيرٍ قَلَى منه وشَوَى، وبالكاتشب والمايونيز اتَّخَم وغَوَى، وبكأس خمرٍ بعد طفحه ارتوى! هذه حقيقة أدعياء الاضطرار إلى اقتراف الدَّواهي اليومَ -بفتاوى السُّوق- فويلٌ لهم.
إن ربك الحقَّ لا ينطلي عليه الباطل؛ من اضطر (غيرَ باغٍ ولا عادٍ)؛ فإنه به خبيرٌ وله غفورٌ.
لينظر أحدكم من يتابع هنا
لينظر أحدكم من يتابع هنا في جدِّ الأمر وهزله؛ إني شهدت خسْف عقول أُناسٍ بظُلمات من يتابعون، إن الرجل ليكون عاقلًا فلا يزال يواطئ السفهاء -بقصدٍ وبغير قصدٍ- حتى يذروه مَسْخًا لا خَلاق له من رشادٍ، وإن الرجل ليكون خفيف العقل فلا يزال يواطئ النابهين -يحاكي منطقهم- حتى يُعَدَّ فيهم.
اتقوا الله في نساء الأسرى
اتقوا الله في نساء الأسرى إذا عاملتموهن؛ فإن لهن من هذا الحديث نصيبًا وفيرًا.
“حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجلٍ من القاعدين يَخلُف رجلًا من المجاهدين في أهله، فيخونه فيهم؛ إلا وقف له يوم القيامة فيأخذ من عمله ما شاء؛ فما ظنُّكم!”.
صلِّ اللهمَّ على قائله وسلِّم، وأعذنا من موارد الخيانة في الدنيا والآخرة أجمعين.
إن لجبريل والرسول والصحابة وحَمَلة
إن لجبريل والرسول والصحابة وحَمَلة القرآن إلى يوم رفعه من الأرض علينا؛ لحقًّا لن نقدُرَه قدْرَه اعتقادًا ولا عملًا إلا بالله وحده؛ اللهم فصَلِّ على جبريل الذي تنزل به لم يفرِّط في شيءٍ منه، وسلِّم على نبيك الذي تلقاه عنه أحسن التلقي فبلَّغه أوفى البلاغ، واجعل مَحِلَّ رُواته من لَدُن أصحاب رسولك إلى يوم يُرفع من الأرض؛ بين غفرانك ورضوانك، واكتبنا في ديوان حُفَّاظه مخلصين لك الدين.
أعيد نشر منشور التعدد القديم
أعيد نشر منشور التعدد القديم بعد قليلٍ؛ إظهارًا لشريعة الله بعد قانون التعدد الجاهلي الجديد.
إن من بركات الابتلاء بالسجن
إن من بركات الابتلاء بالسجن -نعوذ بالله منه عددَ الأنفاس- ما يفيض الله به على قلوب الأسرى من عداوة الطواغيت وبَغضائهم، وعلى عقولهم من المعرفة بالجاهلية وما فرض الله لها من أنواع الجهاد، وتلك أعظم أسباب سلامة التوحيد الذي لا ينجو العباد إلا به؛ “فَانظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ”!
وكلُّ كسرٍ فإنَّ الدِّينَ يجبرهُ
وكلُّ كسرٍ فإنَّ الدِّينَ يجبرهُ ** وما لكسرِ قناةِ الدِّينِ جُبرانُ