يا حبيبي؛ ليس حَسنًا إذا وجدتني أُغلظ القول في خلافٍ؛ أن تشير إلى مخالفٍ بتعليقٍ عندي.
دعوا المنشور عامًّا، لا تُسقطوه على مُعَيَّنٍ، إني أحب في الله عامة من أخالف؛ بورك ابتغاؤكم الخير.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
يا حبيبي؛ ليس حَسنًا إذا وجدتني أُغلظ القول في خلافٍ؛ أن تشير إلى مخالفٍ بتعليقٍ عندي.
دعوا المنشور عامًّا، لا تُسقطوه على مُعَيَّنٍ، إني أحب في الله عامة من أخالف؛ بورك ابتغاؤكم الخير.
ما أحبَّ زيارة معرض الكتاب إلى قلبي وعقلي!
بوركتْ أمي؛ كم أخذتنا صغارًا إليه، وحضَّتنا كثيرًا عليه!
زمانكِ الزمان، ومكانكِ المكان، والحياة جوارَكِ هي الحياة حبيبتي.
لم أتخلف عنه واحدًا وثلاثين سنةً متصلةً، إلا عام الثورة المخطوفة؛ اللهم من حال بيننا وبين ما نشتهي من طيبات ديننا ودنيانا؛ فحُل بينه وبين ما يشتهي يوم القيامة، أنت حسبنا ونعم الوكيل.
لن تستيئس نفسُك منك؛ فلا تيأس أنت من الله.
لن تبرح الجاهلية فتنتك؛ فلا تبرح أنت أعتاب الله.
لن تغادر الدنيا زحزحتك؛ فلا تغادر أنت اعتصامك بالله.
لن يفرِّط الشيطان في إغوائك؛ فلا تفرِّط أنت في استهداء الله.
قل للطواغيت: اعملوا على شاكلتكم رَدِّي عن ديني؛ إني ثابتٌ بالله.
إنه لا بد لعدوك من عمله على مكانته، ولا بد لك من جهاده حتى تلقى الله.
يدَع أحدهم الصلاة لشدَّةٍ ما ابتلاه الله بها؛ إلا ليَدخل عليه!
وَيْحَك وَيْحَك! لئن لم تأت بقلبك الشدائد؛ فليأتين بحياتك كلِّها عذابٌ لا فُسْحَة به.
“وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ”.
ما يفعل الله بعذابك! أنت الرَّاكض إليه المُصِرُّ عليه؛ استنقِذ نفسك منه بالصلاة.
ليس بين الأرض والسماء شدَّةٌ مُعْذِرَةٌ في ترك صلاةٍ واحدةٍ.
لو فرَّط مقاتلٌ في سبيل الله في صلاته -شُغلًا بشدائد الجهاد- لسخط الإله عليه.
“يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ”.
تعاجَزوا عن السجود طَوْعًا؛ فأعجزَهم الدَّيَّان هناك كَرْهًا، “وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا”.
توهَّم نفسك في القيامة .. يدعوك الله إلى السجود؛ فلا تقدر!
اتْلُ: “خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ”.
“وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ”.
اللهم اجعل ما خلقتنا لأجله بين أعيننا؛ من قبل أن يبدو لنا بالغفلة عنه ما لم نكن نحتسب.
يا لَهَوْلِ هذه الآية في أفئدة أولي الألباب!
هذا رجلٌ -بسم الله أرقيه- يتنفس الشعر تنفسًا.
كتب الله لك بما أولاك في الأرض والسماء رزقًا كريمًا.
أنظر إلى ماء الشعر مسكوبًا على فؤاده ولسانه؛ فأتلو: “عَلَّمَهُ الْبَيَانَ”.
أنكرت عليه أول ما عرفته الإكثار من الشعر؛ حتى أظهر الله لي من عَجَبه ما أظهر.
لا يتكلَّف أخي كارمٌ له حالًا ولا يُفْنِي فيه بالًا؛ بل فيضُ الوهَّاب عليه.
يكتب -نشر الله خيرَه- حثيثًا في كل شيءٍ على كل حالٍ.
يزيدني شرفًا أن أدل الناس عليك؛ أبا الحُسين.
قال: حفظك الله بين شرائعه ما بقيتَ يا أبت؛ عَرِّف لي الشريعة من حيث آمنتَ بها.
قلت: يا لَبَّيْكَّاه ولدي ورُحْمَى وقُرْبَى ونُعْمَى؛ الشريعة حكاية الواقع على الإحاطة والحق.
من أحاط بواقع شيءٍ علمًا، وقضى فيه بموازين الحق حُكمًا؛ صادف شريعة الله فيه ولا بد.
قال: عبَّدك الله له يا أبت؛ عَرِّف لي العبادة تعريفًا يُعَرِّفني بنفسي فيها، قلت: وإيَّاك يا ولدي؛ العبادة حركة العبد النَّاصِبة الوَاصِبة لله طَوْعًا؛ ضِدَّ مُشَاقَّاته الجَوَّانِيَّة والبَرَّانِيَّة، في أطباقه الأربعة.
حركة العبد: سَعيُه وكَدْحُه، النَّاصِبة: الشَّديدة المُتعِبة، الوَاصِبة: الدَّائمة المستمرَّة، لله: لا لسواه، طَوْعًا: محبَّةً واختيارًا، ضِدَّ: مخالَفةً ومعارَضَةً، مُشَاقَّاته الجَوَّانِيَّة: عَدُوَّاه الباطنان النَّفسُ والهوى، مُشَاقَّاته البَرَّانِيَّة: عَدُوَّاه الظَّاهران الشَّيطانُ والدُّنيا، أطباقه الأربعة: أحواله من الشِّدَّة والرَّخاء والأمر والنَّهي، الشِّدَّة والرَّخاء الظَّرفان اللذان لا يخرج عنهما، والأمر والنَّهي التَّكليفان اللذان لا بُدَّ له منهما.
في الشِّدَّة صبرًا، وفي الرَّخاء شكرًا، وفي الأمر امتثالًا، وفي النَّهي اجتنابًا؛ مستعينًا في الأربعة بسيِّده، حظُّه من العبادة حظُّه من الاستعانة، لا حَول ولا قوَّة له فيها إلَّا بالله .. عقيدةً وقولًا وعملًا.
– غفر الله لعبدٍ سألني إضافةً هنا فلم أفعل؛ بيد “مارك” لا بيدي، علم الله ما يصيب نفسي كلما قَصُرَتْ عن جواب مسلمٍ في شيءٍ وإنْ بإشارةٍ دون عبارةٍ، أو تلويحٍ دون تصريحٍ؛ في قلبي وربِّي.
– فوجئت بحذف الفايسبوك صداقة بعض الأحبة هنا ولم أفعل؛ كالأساتذة الكرام محمود توفيق وسعيد دويك وعبد الغفار العماوي، ولعله فعل في غيرهم ولا أدري، ذلك ولم أحذف صداقة سواهم.
– الذين حذفوا صداقتي من جيراني الأقدمين وإخواني الأقربين؛ حذرًا من البُعَداء البُغَضاء -لعنهم الله- هم في أوسع أمرهم وأَرْحَب عذرهم؛ وما يضيرنا بعضُ فَقْدٍ هنا ولنا في القلوب كلُّ وِجْدانٍ!
– من أضافني من صفحتين له؛ فليمنُن عليَّ متلطفًا بحذف إحداهما؛ إفساحًا لإضافة غيره من الأحبة، رضي الله تآخينا فيه غيبًا فشهادةً، وأنالنا ببركاته الحُسنى وزيادةً، إنكم إخوتي وإني أخوكم.
واستعن على ضعف تعظيم الله في قلبك؛ بطول الركوع.