إلى كل مراسلٍ إياي يعتذر

إلى كل مراسلٍ إياي يعتذر قلبي؛ فلا يزال Facebook معطلًا Messenger.

ليت مراسليَّ كافةً يرون حرفي هذا؛ ليعرفوا علة عجزي عن جواب رسائلهم.

ما ينبغي لمحبكم التفريط مختارًا في إجابة رسائلكم إخوتي، ما يكون لي.

يا أهل غزة؛ إن في

يا أهل غزة؛ إن في صبركم ويقينكم وثباتكم لآياتٍ كبرى.

يجزع غيركم وتصبرون، ويرتاب سواكم وتوقنون، ويزيغ عداكم وتثبتون.

كلما عاينت هذا قلت لأحبتي: الله أعلم حيث يجعل بلاءه.

لا يُستدل بظاهر الشدائد على باطنها، وإن لُطف الله بكل نازلةٍ لمحيطٌ.

من كان عن قانون الحب بين الله وصفوته أجنبيًّا؛ فليتنحَّ.

إن ما بين المبتلِي والمبتلَى لأسرارٌ، وإن دون الأسرار أسوارٌ؛ ما لنا ولها!

اللهم أنت المولى، وبكل مستضعفٍ أولى، وإنا عارفون.

وماذا عليك لو دعوت الله

وماذا عليك لو دعوت الله كل ليلةٍ؛ أن يغفر لمن مات فيها من المسلمين!

صِلَةً لرَحِم الإسلام بينكم، وعطفًا على عبادٍ عَدِموا الحِيَل، وتقديمًا لنفسك إذا صرت مصيرَهم، واستكثارًا من الحسنات فكَم يموت من الموحِّدين كل ليلةٍ! وذِكرًا لهادم اللذات وإنما النوم الوفاة الصغرى، وتأسِّيًا بنبيك وقد قطع نومه بليلٍ فوصل الموتى بزيارةٍ -لا بدعاءٍ مجرَّدٍ- ولا غَرْو؛ فإنه أوفى العالمين حبًّا لمن أحبَّ ومرحمةً، لا يشغله حيٌّ منهم عن ميتٍ، صلى الله على النبي وسلم.

اللهم ربنا إني أسترحمك لمن أتاك الليلة ومن يأتيك غدًا؛ من إخواني فيك.

سبحان شارع الجهاد وتبارك! لا

سبحان شارع الجهاد وتبارك! لا تُحصى حِكمه ولا تُستقصى.

أربعةٌ وعشرون ساعةً من جهاد نفرٍ من المسلمين بغزة تستفز النظام العالمي كله؛ كيف لو كان الجهاد عملًا موصولًا لهذه الأمة المرحومة كما أراد به الله!

تتخايلون المسجد الأقصى المبارك وحده

تتخايلون المسجد الأقصى المبارك وحده أسيرًا.

الحَرَمان الجليلان والأزهر وكل مساجد المسلمين الكبرى أسرى.

كل مسجدٍ لا يُكْفَر فوق منبره بالطواغيت أسيرٌ.

“ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ”.

قد سمَّاه الله عتيقًا لنُبْقِيه معتوقًا من كل جبارٍ.

إنا عبادٌ ربُّنا الحق الذي ليس كمثله حقٌّ؛ فلا يرضينا من الأشياء غير حقِّها والحقائق، ومهما كانت صورة شيءٍ من الأشياء هائلةً في أعيُن الناس وقد عَرِيَت عن غايتها؛ لم تَهْلُنا؛ كيف إذا كان هذا الشيء مساجد الله!

نُسِيء الظن بكل مسجدٍ يوسِّعون أرضه ويطيلون مآذنه ويكثِّرون أطباقه، وهل رأينا مع التوسيع والتطويل والتكثير في المساجد؛ إلا التضييق والتقصير والتقليل في غاياتها! كما بدأ الإسلام في زاويةٍ يعود في زاويةٍ.

إنْ علينا إلا الكتابة وعلى

إنْ علينا إلا الكتابة وعلى الله البلاغ، لعل الخير لي في قلة القارئين.

لئن نفع الله بكل المنشورات عبدًا واحدًا؛ لقد أعظم المنة علي وله الحمد.

كدت أكتب ما يكتب الأحبة في تقييد صفحاتهم لكنه بلاءٌ عامٌّ؛ بل الماسنجر -لمن يسألني- معطَّلٌ كذلك عقوبةً من Facebook على المنشورات الأخيرة.