“وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ”،

“وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ”، “وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ”.

إذا رضي لم يكن لرضاه منتهًى، وإذا سخط لم يكن لسخطه منتهًى؛ ذلكم الله.

من عقر ناقة صالحٍ صلى

من عقر ناقة صالحٍ صلى الله عليه وسلم!

أهو واحدٌ: “فَتَعَاطَى فَعَقَرَ”، أم جماعةٌ: “فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا”!

ألا إن عاقرها واحدٌ، لكن هؤلاء لما رضوا عقره؛ جعلهم الله جميعًا لها عاقرين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا عُملت الخطيئة في الأرض؛ كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها”.

من غاب عن خطيئةٍ ورضيها فهو كشاهدها؛ كيف الشاهد الراضي يا نبي الله!

يا حبيبي؛ لا تجتمع المعاصي والمؤمن إلا جهلًا أو عجزًا، أزِل المنكر أو زُل عنه.

يحسب ملعون مصر أنه فعَّالٌ

يحسب ملعون مصر أنه فعَّالٌ لما يريد، وأن نهاية المظاهرات تكون له كما كانت منه بدايتها، وما يدري جَرْو المغضوب عليهم والله على الحقيقة المُسَكِّن المُحَرِّك! اللهم فاقلب عليه مراده، وما تحركت سواكن العباد في البلاد بعزتك؛ فاجعل مآلها خيرًا لعبادك المستضعفين برحمتك، أنت الفعَّال ما تريد حقًّا.

ذلك الذنب التي تستشنعه من

ذلك الذنب التي تستشنعه من غيرك؛ اصدُق الله في رجاء العافية منه.

ما بين أحدنا وبين معصيةٍ لا تخطر على قلبه؛ سوى ساعة هوانٍ على الله.

قال الحسن البصري رحمه الله: “هانوا عليه فعصَوه، ولو عزُّوا عليه لعصمهم”.

ربٌّ لا يؤوده حِفظ السماوات

ربٌّ لا يؤوده حِفظ السماوات والأرض؛ يؤوده حِفظك أنت! ما أنت!

إذا سألت خير الحافظين حفظًا أن يحفظك من فتنةٍ أو ضرٍّ؛ فسَلْه موقنًا.

لم تُشرع لك قراءة آية الكرسي حيث شُرعت؛ إلا لهذه وأمثالها من العقائد فيها.