سبحان من ستر البيوت بالجدران! والقلوب في الأبدان!
خلف هذه الحُجُبِ اللطيفة من الكُرَبِ الكثيفة؛ ما يُسَبَّحُ الله بستره.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
سبحان من ستر البيوت بالجدران! والقلوب في الأبدان!
خلف هذه الحُجُبِ اللطيفة من الكُرَبِ الكثيفة؛ ما يُسَبَّحُ الله بستره.
#أخي_أنت_مني_مهما_تكن
طالت أظافر أيدي وأرجل أحبةٍ لنا في السجون طولًا فاحشًا؛ فحلف عليهم أخٌ لنا ليُقلِّمنَّها لهم بأسنانه، وفعل الكريم، في أيديهم وأرجلهم.
من حَصَرَ في أعداء الله شدته؛ نَشَرَ له في أوليائه رحمته؛ جزاءً وفاقًا.
عقد صفحتنا قديمٌ كريمٌ:
الله جامعنا، والإسلام واسعنا.
لا نريد منه بدلًا، ولا نبغي عنه حِولًا.
نوالف ونخالف، ونوافق ونفارق؛ لكن قانوننا:
حظ المسلم منا بإسلامه، أوفى مما تُنقصه المخالفة.
ومن حدثكم أن ليس بين المؤمنين ما يجتمعون عليه؛ كذبكم.
لا يزال بين أولي الإسلام -والمجاهدين واللهِ الحق- ذلك.. ماضيًا.
وفي جراحات إسلامنا، وانتهاك حرماتنا، وجريان دمائنا، وقيود أسرانا، ودموع يتامانا، وأنين ثكالانا، وفاقات المؤمنين؛ شغلٌ لنا شاغلٌ.
إنْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا ** عذبٌ تحدَّر من غمامٍ واحدِ
أوْ يفترقْ نسبٌ يؤلفْ بيننا ** دينٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ
أيها المنهكة قلوبهم بجَهد الشقاق؛ هاهنا مرفأ الحب والوئام والوفاق.
سلام الله على الطيبين ورُحماه، في صون أمنه وحرز حماه، على حُبور نوره وسعد رضاه، إلى جواره الأنعم وطوباه.
أحبكم.. يحبكم.. محبكم.. حبيبكم.
“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ”.